-
الرؤية والرسالة
إنطلاقاً من رؤية التعليم الجامعى المصرى ورسالته وقيمه الأساسية، تتحدد رؤية كلية التربية جامعة الإسكندرية ورسالتها فيما يلي:
الرؤية
إن كلية التربية - جامعة الإسكندرية تعتبر مؤسسة تربوية أكاديمية تعمل على ترقية المعرفة التربوية وتطبيقاتها لخدمة المجتمع
والعالم وتشكيل عالم التعليم والتعلم.
ومن ثم فإنها تعمل على تطوير التعليم على كافة المستويات سواء فى ذلك التعليم
قبل الجامعى
والتعليم العالى، بما يحقق تنمية بشرية مجتمعية شاملة ومستدامة للمجتمع المصرى، فى
تواصل مع العالم العربى والأجنبى.
وتستند هذه الرؤية إلى:
- إن التربية والتعليم مهنة متسارعة التطور معرفيًا وتقنياً.
- إدراك تغير دور المعلم من ناقل وملقن إلى ميسر
- للتعلم ومدير للعملية التعليمية ومخطط لها ومنمٍ للإبداع
- والعمل الفريقى والتعلم الذاتى.
- اعتبار المعلم ذى الجودة والتميز أساس نجاح كليات التربية، وتحقيق مهامها.
- أن كلية التربية لها دور مجتمعى ثقافى أكبر من مجرد إعداد المعلمين.
- أن التربية والتعليم أساس الأمن القومى، وأن لكلية التربية دوراً محورياً فى توفيره.
الرسالة :
تتحدد رسالة كلية التربية - جامعة الإسكندرية فى بناء التصورات ، وإتخاذ الإجراءات
لتكوين الكوادر التربوية وتطوير التعليم على كافة المستويات،
بالتعاون مع كليات الجامعة ووزارة التربية والتعليم والمدارس العامة والخاصة، والوزارات الأخرى المعنية بالتربية كالثقافة والإعلام والشباب وغيرها.
وينبثق من هذه الرسالة الرئيسية، مهام مباشرة تتمثل فى تكوين المعلم تكويناً مستمراً ،
بإعداد معلم متميز قبل الخدمة ، وتنميته مهنياً فى أثنائها ،
وترقية البحث التربوى بما يساعد على إنتاج المعرفة التربوية ووضع سياسات وبرامج تخدم المجتمع وتنميه.
سياسات وإجراءات تنفيذ الرؤية وتحقيق الرسالة:
إنطلاقاً من الرؤية والرسالة السالف تحديدهما، تقوم الكلية من خلال إداراتها وأقسامها
العلمية وأعضاء هيئة التدريس بها بتحقيق هذه الرؤية من خلال الرسالة السالف ذكرها
عن طريق السياسات والإجراءات الآتية:
1- إعداد المعلم قبل الخدمة ـ من خلال برامج ذات جودة عالية ـ فى جميع تخصصات التعليم العام
من الروضة حتى نهاية التعليم الثانوى، وفقاً للنظام التكاملى والنظام التتابعى. وينبغى أن يراعى
إعداد معلم يتصف بأنه:
- متمكن من تخصصه الأكاديمى.
- ذو مهارة فى عرض مادته والتفاعل مع طلابه.
- يعمل على خلق مناخ تربوى ديمقراطى داخل فصله ومدرسته.
- يعود تلاميذه على العمل التعاونى ، والتعلم الذاتى .
- يؤكد على أهمية التفكير والتخطيط وحل المشكلات وإتخاذ القرار فى عمله التعليمى ومن خلال
النشاط المدرسى.
- ملتزم بآداب المهنة وقيم المجتمع المصرى وقيم التقدم.
- ذو ثقافة مصرية وعربية وعالمية، تجعله قادراً على التأكيد على الهوية والانفتاح على الآخر.
- قادر على استخدام التكنولوجيا بعامة وتكنولوجيا التعليم بخاصة.
2- تدريب المعلم فى أثناء الخدمة ، وبث إتجاهات التنمية المهنية الذاتية لدى الخريجين، ودعم
قيم التعليم المستمر مدى الحياة.
3- الإسهام الفعال فى رسم سياسات التعليم فى مصر وتنفيذها، من خلال عضوية اللجان على
المستوى القومى والمحلى، والوحدات ذات الطابع الخاص، وإعداد القيادات التعليمية وتأهيلها
وتدريبها.
4- القيام بالبحوث التربوية، التى تنتج معرفة تربوية، وتعالج قضايا تربوية ومشكلات حقيقية يواجهها
التعليم، وتقديم حلول لها تصلح التعليم وتطوره.
5- تقديم الاستشارات والدراسات التى تسهم فى تطوير التعليم وتحديثه، عن طريق شراكة فعالة
مع وزارة التربية والتعليم ومدارسها، وبحيث يشمل ذلك كافة مكونات النظام التعليمى، من إدارة
ومناهج وطرق تعليم وتعلم، وتقويم وغيرها.
6- تحديث نظم الدراسة وبرامجها بالكلية فى ضوء الإتجاهات العالمية والاحتياجات المحلية، بما
يسمح برفع مستوى أداء الكلية، ويقدم نموذجاً للمؤسسات التعليمية الأخرى العالية وقبل
الجامعية.
7- نشر الفكر التربوى المتقدم والممارسات التعليمية العصرية وفق آليات متطورة داخل البيئة
والمجتمع التعليمى والمجتمع كله.
8- دمج التكنولوجيا فى مجالات تكوين المعلم والبحوث التربوية، وترقية استخداماتها فى مجالات
التعليم العالى والتعليم قبل الجامعى.
9- تقديم خدمات بحثية واستشارية وتطورية لمؤسسات التعليم غير النظامى، العامة والخاصة،
بما يخدم المدرسة والمجتمع ، ويرقي الحياة.
10- المشاركة فى إعداد أعضاء هيئة التدريس فى كافة التخصصات بالجامعة ومؤسسات التعليم
العالى، تكويناً تربوياً مستمراً يمكنهم من أداء دورهم بفاعلية وكفاءة.
11- نشر أخلاقيات المهنة بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية والعاملين بها، ورجال التعليم،
وفقا لميثاق أخلاقى يلتزم به الجميع.
12- تبنى مفهوم الجودة الشاملة وتطبيقه داخل الكلية، وعلى مستوى التعليم العالى والتعليم
قبل الجامعى. ويندرج تحت ذلك الاهتمام بالتقويم الذاتى ثقافة وممارسة ومتابعة والاستعداد
للتقويم الخارجى، بحيث يكون هذا كله مدخلاً لتحقيق جودة شاملة وتطويراً مستمراً.
13- النظر إلى عملية الاعتماد الأكاديمى على أنها إعتراف رسمى قومى وشعبى بكلية التربية
ورسالتها وأداءاتها فى المجالات المختلفة السالف ذكرها.
الرؤية والرسالة (دراسات عليا)
- Hisham
- الزيارات: 951